يجوز التلاعب بوقت الصلاة، إذا دخل وقت الصلاة تصلون رقية اليد ثم تعودون إلى عملكم، وتصلون
الجاهلية يستعملون الرقية، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم - عنها فقال: اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بها ما لم تكن شركاً ،
مع الجن ومع الشياطين، فيتكلمون ويقول: اسمع، هذا هو الذي أصابك، أصابك فلان،
شديد، وما الذي يحمل الإنسان أن يصبغ بالسواد إلا أن الشيطان يزين له هذا العمل،
على الطريقة هل هي صحيحة أم لا، لذلك ينبغي لمن أصيب وأراد الرقية ألا يذهب لأي
ينقص، فهل يسوغ لنا جمع صلاة المغرب مع العشاء - علما أنه لا يسمح لنا بأن نصلي
والحديث في صحيح مسلم، فالذي يجهل شأنه ربما يكون من هؤلاء، يكون من الكهان
ولا تلتفت إليه ولا تتكلم بما وسوست به، أولا تستعيذ بالله من الشيطان، ثانيا لا
في الناس الشر والعقائد الباطلة، فيجب الحذر من هذه الأمور، لا تكون الرقية إلا
ينام ويترك الصلاة، اصبر على ذلك، ويعظه ويذكره في ذلك، وبالتعاون إن شاء الله
ادعاء علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، فلا يجوز نشر هذه الأمور، إنها تشوش على
وأعلى منزلتك وجمعنا بك وبوالدينا في جنات النعيم، ويقول في سؤاله: إن استخدام
الكهان ولا من المنجمين لكنه جاهل، لا يذهب إليه لأنه لا يميز بين الصحيح والفاسد،
وأحيانا أكون مسافرا، فهل أكون هنا مدركا لتكبيرة الإحرام؟